كان نظام الحكم في الدول الإسلامية المستقلة المتعاقبة في مصر وراثياً، رأيناه في الدولة الطولونية والدولة الإخشيدية والدولة الفاطمية والدولة الأيوبية، وعندما أسست دولة سلاطين المماليك بمصر في سنة 648 هـ / 1250م سارت على نفس النهج السابق، إلا أن أبناء السلاطين الذين حكموا في أوائل السلطنة لم يستطيعوا الاحتفاظ بملكهم نظراً لوجود أمراء أقوياء انقلبوا عليهم ونزعوا الحكم منهم، وتم هذا عندما أزاح قطز الملك المنصور على ابن أبيك من السلطنة وجلس مكانه، وأزاح الأمير قلاوون السلطان العادل بدر الدين سلامش ابن السلطان الظاهر بيبرس عن كرسي السلطنة وجلس مكانه يوم الثلاثاء 21
رجب 678 هـ / 28 نوفمبر 1279م.
وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه الكريم المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، فخلال سنة تقريبا فوض السلطان الملك المنصور قلاوون ولاية عهده وكفالة السلطنة لأكبر أبناءه علاء الدين علي ولقبه الملك الصالح في يوم الاثنين 17 جمادي الآخرة 679 هـ / 14 أكتوبر 1280م، وعندما توفى الملك الصالح في حياة أبيه متأثراً بمرضه يوم الجمعة الرابع من شعبان 687هـ/ 3 سبتمبر 1288م. لم يصبر قلاوون سوى أسبوع واحد فقط وعهد في الجمعة التالية بولاية العهد لابنه الثاني صلاح الدين خليل ولقبه بالأشرف خليل.
حالة المنتج | جديد |
تكلفة الشحن |
|
موعد التسليم | جاهز للشحن في 4-7 أيام عمل |
موقع المتجر | Cairo, مصر |
لم يتم العثور على أي تعليقات!
لا توجد تعليقات وجدت لهذا المنتج. كن أول من يعلق!