تأليف
الشيخ / محمد المصري
كتَابُ ((الدُّعاء)) للحَافِظ أبِي القَاسِم الطَّبرَانِي منْ أوْعَب الكُتُب المفْردَة فيْ أبْوابِ الدُّعَاء مضْمُونــًا، وأكثَرهَا جمْعًا للرِّوَاية فيْ البَاب الوَاحِد،حتَّى إنَّ الطَّبرَانِي فاقَ كلَّ منْ سبَقَه بإفْرَاد كتَاب فيْ ((الدَّعَوَاتِ وَالْأَذْكَاِر)).
وَلِوَلَعِي بالإمَام الطَّبرَانِي ومعْرِفَتي بكتَابِه هَذا ((الدُّعَاء)) ومَا حوَاه منْ أدْعيَة الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وأذْكَاره، ومَا حوَاهُ أيضًا منْ أدْعيَةالصَّحَابة والتَّابعِيْن وتابعِيْهم فيْ كثِيْر منْ الأبْوابِ حتَّى إنَّك لَا تكَاد تجِد هَذا الجَمْع فيْ كتَاب آخَر، وَأَيْضًا: فقَد تفَنَّن الطَّبرَانِي للغَايَة فيْتبْويبَات كتَابِه هَذا وترتِيبِهَا، حتَّى إنَّه أدَقّ تبْويبًا وأحسَن ترتِيبًا منْ كلّ منْ سبَقَه بإفرَادِ هَذا البَاب بالتَّصنِيْف، وَلِمَعْرِفَتِي بِمَا بَيْنَ النَّاس وبَيْنالكُتُب المسْنَدة منْ تهَاجُر قدِيْم، بلْ لَا يكَادَان يَلتَقيَان أبَدًا، مِمَّا أدَّى لضَحَالةِ الانتِفَاع بنَفَائِس مَا خلَّفَه لنَا عُلمَاؤُنا فيْ كتُبِهِم الجَليْلَة المسْنَدةهَذِه وَمَا فِيهَا مِنْ لآليء، وحَصر النَّفْع فيْهَا علَى طلَّابِ الحَديْث وحدَهُم، عَمِلتُ عَلَى اختِصَارِ هَذَا الْكِتَابِ لِيُلائِم الدَّوَرَات العِلْمِيَّة والَّتِي منْشأْنِ شيُوخهَا والمقْرئِيْن فيْهَا التَّغَاضِي عنْ الأسَانيْد ومُكرَّراتِها، والمتُون وتكرَارهَا، ولتقْريْبِه وتسْهيْله للقَارئِيْن، والذَّاكرِيْن الله كثِيرًا والمتَعبِّديْن،وَكذَلِك فلَمْ أنْسَ طلَّاب الحَديْث فعَمِلتُ علَى إيْرَاد أحكَام الحُفَّاظ والمحَدِّثِيْن علَى كلِّ حدِيْث منْ أحادِيْث هَذا المجْتَنَى سَوَاء بالقَبُول أوْ بالرَّدِّ، وكلٌّفيْ الحَاشِيَة بِرَقْمٍ مخْتَصَر، وقلَمٍ مقطر.
Shipping Cost |
|
Shop Location |
No reviews found!
No comments found for this product. Be the first to comment!